وحدة السدود والضحك علي المواطنيين

سد كجبار: وحدة السدود والضحك علي المواطنيين

عند زيارة الكاروري لمنطقه سد كجبار وعندما حاصره المواطنين اعلن لهم في كلمات محدده انه قرر ايقاف العمل في السد طالما كان المواطنون يرفضونه. اما اليوم فاضاف الرجل بعض الكلمات الجديه لمقولته بعد ان شعر ان عليه ان يبذل جهدا ضخما لتفريق وحدة المواطنيين. هنالك محاوله واضحه لتعلب حكومة الولايه الشماليه نفس الدور التامري الذي تلعبه ولاية نهر النيل مع المناصير.... يتوجب الان علي اهلنا النوبه حسم هذا الامر قبل ان يستفحل.

Quote: العدد رقم: 514 2007-04-18
صحيفة السوداني
مسيرات للمحس تطالب وحدة السدود بالسحب الفوري لآلياتها

سير أهالي أكثر من (12) شياخة من شياخات المحس جنوبي كجبار أمس مسيرات هادرة تندد بعدم سحب وحدة تنفيذ السدود لآلياتها من منطقة كجبار التي تم إيقاف العمل فيها الأسبوع الماضي وفقاً لتصريحات د. احمد محمد صادق الكاروري مفوض الشؤون الاجتماعية والبيئية بوحدة السدود الاسبوع الماضي، إلا ان إدارة وحدة تنفيذ السدود أكدت لـ(السوداني) على لسان د. الكاروري أمس انهم عند كلمتهم في إيقاف العمل إلى حين الوصول إلى رأي موحد من قبل الأهالي وان العمل بالسد لن يستأنف في حال رفضهم له، وقال إن أمر إيقاف الدراسات متروك للولاية الشمالية لتبت فيه بالإيقاف فيما بينها ومواطنيها وان الكرة الآن في ملعب الولاية. مؤكداً شروع وحدة تنفيذ السدود في تنفيذ السدود الأخرى التي تبلغ (14) سداً في مختلف انحاء السودان.

ومن جهته قال عصام الدين ميرغني معتمد محلية وادى حلفا لدى مخاطبته الجماهير أمس بوحدة فريق الإدارية انهم يقفون خلف رغبة الجماهير في رفضها لقيام السد، إلا انه لم يعط اية مبررات لعدم سحب الآليات من الموقع حتى الآن.

وأكد معتمد حلفا أن وصم المنتمين للمؤتمر الوطني من أهالي المنطقة بالمحركين لقيام السيد بأنه أمر لا صحة له وأن موقف كل عضو يعبر عن رأيه الشخصي ولا دخل للحزب فيه.

وأكد عزالدين إدريس رئيس لجنة متابعة قيام سد كجبار بالمحس رفضهم التام لقيام اي سد بالمنطقة لما سيترتب على ذلك من آثار واضرار اجتماعية وبيئية.، وأمن على ان زيارة المهندس ميرغني صالح سيدأحمد والي الشمالية للمنطقة والمقرر لها الأحد القادم ستكون الفيصل في إيجاد حلول نهائية للمشكلة.

يذكر أن اعداداً كثيفة من الشرطة تتمركز بموقع السد والمنازل التي يقيم فيها العمال الأجانب تحسباً لأي مواجهات قد تحدث.

الخرطوم: محب ماهر